: الاعتذار
الاعتراف بالذنب و أعتذار للحبيب
الحب هو علاقة قوية تجمع بين حبيبين،او زوجين. يسعي فيها كل من الطرفين بأن يكون على أفضل حال ويتجنب حدوث الخلافات لأي أسباب. لكن الحياة لا تخلو من المشاكل في بعض الأحيان، مهما كنت تحب شريك حياتك وحبيبك. يحدث مشاكل بينكما فقد يكون السبب أحداكما أو كلاكما. إذا ما حصل الخلاف وأخطأ طرف بحق طرف أخر لا بد له بالمبادرة بالاعتذار. الخلاف لا يعني زوال الحب بل هو ظرف تمر به أي علاقة بين طرفين. الإنسان ليس ملاك معصوم عن الخطأ.
الاعتذار ليس كلمة أنا أسف فقط بل الإحساس بالمسؤولية من خلال الإقرار بالتصرف الخاطئ الذي قمت به والمبادرة بتقديم الاعتذار. الاعتذار ليس عيب، بل هو عمل نبيل بما يحمله من شجاعة وقوة بأن يبادر المخطئ بتحمل المسؤولية، لكي يستدرك العواقب التي قد تتسبب تأخير الاعتذار أو عدمه وهو الأسوأ.
هناك أصول واساسيات للاعتذار بالطريقة المناسبة فالاعتذار ليست فقط كلمة وتقال وتدير بعدها ظهرك له. بل يجب أن يكون صادقا وواضحا لكي يحس الطرف الاخر أنك صادق بما تقدمه من اعتذار لكي يزول الغضب، فيتحول سوء التفاهم الى استحسان ومحبة وتفاهم. ويذوب قلب حبيبك ويسامحك فورا لأنه سوف يشعر بمدى أهميته عندك ومقدار الحب الذي تشعر به تجاهه.
هناك طرق مختلفة ومناسبة لتقديم الاعتذار للتعبير عن الحس الصادق للحبيب. قما يقال لكل مقام مقال. أولا الاختيار للوقت المناسب يلعب دورا كبيرا في التأثير على الطرف الآخر لقبول الاعتذار. لذلك على الحبيب معرفة اختيار الوقت المناسب للاعتذار الى حبيبه. فمثلا لا تذهب له إذا شعرت أن يومه مشحون فقد يكون غير مستعد أو غير مهيئ نفسيا. بل عليك اختيار الوقت المناسب وأيضا الجو المناسب، فلا مانع من أعداد عشاء رومانسي وببساطة اعترف بانك أخطأت وليكن شعورك صادقا. الى جانب حسن الاختيار، هناك فن الاعتذار من خلال تقديم اعتذار مع هدية أو قيام بمفاجأة فهي من الحالات المحببة جدا عند الحبيب، فهي تعبر عما بداخلك من أسف وحب، فهي تحي الحب وتعيد له الحياة.
بالإضافة إلى الاعتذار الصريح قول أنا مخطأ وانا أسف هي من أقوى العبارات التي تذيب المشكلات لأنها اعتراف صريح بالخطأ وتأكيد للحب، قد يبدو هذا الفعل صعب لبعض الاشخاص الذين يصعب عليهم الاعتذار الصريح ولكن الاعتراف بالخطأ هو دليل على الحب والاهتمام.
من الأفضل أيضا ان يكون الاعتذار وجها لوجه فالاعتذار وجها لوجه تكون فيه مشاعر أقرب للقلب وأكثر وضوحا، إذ أن تعابير الوجه لها عامل كبير في اقناع الطرف الاخر لاعتذارك، واحساسه بالصدق في عينيك. لاستمالة مشاعره والتعبير عن أنك ما زلت تهتم به وتريه أنك ما زلت نفس الشخص الذي وقع في حبه ووثق به منذ البداية وان ما حدث ليس سوى سوء تفاهم لم تقصده.
في النهاية الاعتذار هو أحد عوامل النجاح في العلاقات الاجتماعية وهو من صلب ديننا الذي يدعو الى التسامح والمحبة
الاعتذار ليس كلمة أنا أسف فقط بل الإحساس بالمسؤولية من خلال الإقرار بالتصرف الخاطئ الذي قمت به والمبادرة بتقديم الاعتذار. الاعتذار ليس عيب، بل هو عمل نبيل بما يحمله من شجاعة وقوة بأن يبادر المخطئ بتحمل المسؤولية، لكي يستدرك العواقب التي قد تتسبب تأخير الاعتذار أو عدمه وهو الأسوأ.
هناك أصول واساسيات للاعتذار بالطريقة المناسبة فالاعتذار ليست فقط كلمة وتقال وتدير بعدها ظهرك له. بل يجب أن يكون صادقا وواضحا لكي يحس الطرف الاخر أنك صادق بما تقدمه من اعتذار لكي يزول الغضب، فيتحول سوء التفاهم الى استحسان ومحبة وتفاهم. ويذوب قلب حبيبك ويسامحك فورا لأنه سوف يشعر بمدى أهميته عندك ومقدار الحب الذي تشعر به تجاهه.
هناك طرق مختلفة ومناسبة لتقديم الاعتذار للتعبير عن الحس الصادق للحبيب. قما يقال لكل مقام مقال. أولا الاختيار للوقت المناسب يلعب دورا كبيرا في التأثير على الطرف الآخر لقبول الاعتذار. لذلك على الحبيب معرفة اختيار الوقت المناسب للاعتذار الى حبيبه. فمثلا لا تذهب له إذا شعرت أن يومه مشحون فقد يكون غير مستعد أو غير مهيئ نفسيا. بل عليك اختيار الوقت المناسب وأيضا الجو المناسب، فلا مانع من أعداد عشاء رومانسي وببساطة اعترف بانك أخطأت وليكن شعورك صادقا. الى جانب حسن الاختيار، هناك فن الاعتذار من خلال تقديم اعتذار مع هدية أو قيام بمفاجأة فهي من الحالات المحببة جدا عند الحبيب، فهي تعبر عما بداخلك من أسف وحب، فهي تحي الحب وتعيد له الحياة.
بالإضافة إلى الاعتذار الصريح قول أنا مخطأ وانا أسف هي من أقوى العبارات التي تذيب المشكلات لأنها اعتراف صريح بالخطأ وتأكيد للحب، قد يبدو هذا الفعل صعب لبعض الاشخاص الذين يصعب عليهم الاعتذار الصريح ولكن الاعتراف بالخطأ هو دليل على الحب والاهتمام.
من الأفضل أيضا ان يكون الاعتذار وجها لوجه فالاعتذار وجها لوجه تكون فيه مشاعر أقرب للقلب وأكثر وضوحا، إذ أن تعابير الوجه لها عامل كبير في اقناع الطرف الاخر لاعتذارك، واحساسه بالصدق في عينيك. لاستمالة مشاعره والتعبير عن أنك ما زلت تهتم به وتريه أنك ما زلت نفس الشخص الذي وقع في حبه ووثق به منذ البداية وان ما حدث ليس سوى سوء تفاهم لم تقصده.
في النهاية الاعتذار هو أحد عوامل النجاح في العلاقات الاجتماعية وهو من صلب ديننا الذي يدعو الى التسامح والمحبة
ليست هناك تعليقات