: النسيان و الوفاء
(استوقفتني فجر اليوم آية قرآنية عظيمة وهي قوله تعالى ( ولا تنسوُ الفضل بينكم
النسيان صفة بشرية ذكرها الله في القرآن في عدة مواضع وتعني احيانا عكس الحفظ والتذكر وأحيانا أتت بمعنى الترك
وهو من اكثر تاثيرات الشيطان على الانسان
(وأعظم النسيان المنهي عنه نسيان الله وذكر الله (نسوا الله فانساهم أنفسهم
ومن النهي الصريح كما في قوله تعالى
ولا تنسى نصيبك من الدنيا
النسيان صفة بشرية ذكرها الله في القرآن في عدة مواضع وتعني احيانا عكس الحفظ والتذكر وأحيانا أتت بمعنى الترك
وهو من اكثر تاثيرات الشيطان على الانسان
(وأعظم النسيان المنهي عنه نسيان الله وذكر الله (نسوا الله فانساهم أنفسهم
ومن النهي الصريح كما في قوله تعالى
ولا تنسى نصيبك من الدنيا
((وكما في قوله((وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ
كتب أحدالمتفكرين يقول:
كتب أحدالمتفكرين يقول:
إن من كريم الأخلاق و كمال الأدب أن لا تنس فضل من كانت بينك و بينه مودة ..
لأن نسيان فضل صاحب الفضل من خسيس الطباع و الأخلاق
!...كيف تنسى فضل والديك اللذان ربياك وأحسنا تربيتك وسهرا الليالي لمرضك وبحثا عن لقمة العيش لتعيش في رغد وهناء
!...كيف تنسى مودة تلك الزوجة التي رضيت بك و عاشت معك و صبرت على حُلو معيشتك ومُرها
!...كيف تنسى فضل صديقك الذي ربطتكم علاقة أُخوةٍ ومحبة ، و يأتي اليوم الذي تريد أن تنتقم منه لسوء فهم بينكما
!...أخوك الذي ولدته أمك تخاصمت معه بسبب تافه واختلاف بالرأي و قد كنتم تتقاسمان اللقمة سويًا، أين فضل الأخوة
!...جارك الذي تبادلت معه أطباق الطعام و كنتما من قبل مثل الإخوة بل ربما أشد والآن لا تُلقِ السلام عليه لسوء ظن منك، أين فضل الجار
!...زميلك في العمل الذي كان يساعدك ويعلمك صرت تشتكي منه وتتأفف وقد كان من أقرب الناس لقلبك، أين فضله
أستاذك الذي تعلمت منه العلم، وأخذت عنه سماحة الأخلاق ، حتى أصبح لك شأنًا بين الناس .. أصبحت تتعالى عليه .. أين فضيلة العلم في نفسك!؟
لأن نسيان فضل صاحب الفضل من خسيس الطباع و الأخلاق
!...كيف تنسى فضل والديك اللذان ربياك وأحسنا تربيتك وسهرا الليالي لمرضك وبحثا عن لقمة العيش لتعيش في رغد وهناء
!...كيف تنسى مودة تلك الزوجة التي رضيت بك و عاشت معك و صبرت على حُلو معيشتك ومُرها
!...كيف تنسى فضل صديقك الذي ربطتكم علاقة أُخوةٍ ومحبة ، و يأتي اليوم الذي تريد أن تنتقم منه لسوء فهم بينكما
!...أخوك الذي ولدته أمك تخاصمت معه بسبب تافه واختلاف بالرأي و قد كنتم تتقاسمان اللقمة سويًا، أين فضل الأخوة
!...جارك الذي تبادلت معه أطباق الطعام و كنتما من قبل مثل الإخوة بل ربما أشد والآن لا تُلقِ السلام عليه لسوء ظن منك، أين فضل الجار
!...زميلك في العمل الذي كان يساعدك ويعلمك صرت تشتكي منه وتتأفف وقد كان من أقرب الناس لقلبك، أين فضله
أستاذك الذي تعلمت منه العلم، وأخذت عنه سماحة الأخلاق ، حتى أصبح لك شأنًا بين الناس .. أصبحت تتعالى عليه .. أين فضيلة العلم في نفسك!؟
ليست هناك تعليقات