ما هي الإبستمولوجيا ؟
ماهي القطيعة الابستمولوجية ؟
ماهو العائق الابستمولوجي ؟
ماهي القطيعة الابستمولوجية ؟
ماهو العائق الابستمولوجي ؟
- لفظ مُركَّب من مقطعين أصلهما يونانيّ هما : "ابستمي" أي المعرفة أو العلم ، و "لوغوس" أي النظرية أو الدّراسة
فيصبح معنى "الابستمولوجيا" هو : "نظرية العلوم" أو "فلسفة العلوم". ويُعزى إدخال هذا المصطلح للفيلسوف الاسكتلندي "ج .ف .فيريير" ، إذ أنه قسَّم الفلسفة إلى مبحثين : الأنطولوجيا "مبحث الوجود" ، الابستمولوجيا "مبحث المعرفة".
و تُعنى الابستمولوجيا بدراسة مبادئ العلوم وفرضياتها و مناهجها ونتائجها دراسةً نقديّة ، ترمي إلى إبراز بُناها و منطقها وقيمتها الموضوعيّة. ومن أهمّ المفاهيم التي تمخضت عنها الابستمولوجيا :
مفهوم القطيعة Copure Epistemology
مفهوم العائق Obstacles Epistemology
فيصبح معنى "الابستمولوجيا"
و تُعنى الابستمولوجيا بدراسة مبادئ العلوم وفرضياتها و مناهجها ونتائجها دراسةً نقديّة ، ترمي إلى إبراز بُناها و منطقها وقيمتها الموضوعيّة. ومن أهمّ المفاهيم التي تمخضت عنها الابستمولوجيا :
مفهوم القطيعة Copure Epistemology
مفهوم العائق Obstacles Epistemology
- يُعرِّف "أندريه لالاند" الابستمولوجيا : "تعني فلسفة العلوم ، ولكن بمعنى أكثر دقة : فهي ليست الدراسة الخاصة لشتى المناهج العلمية ، لأن موضوع هذه الدراسة هو علم مناهج البحث ، كما أنها ليست تأليفاً أو استباقاً حدسيّاً للقوانين العلمية. إنها أساساً ذلك المبحث الذي يُعالج معالجة نقدية مبادئ العلوم المختلفة وفروعها ونتائجها بهدف التوصل إلى إرساء أساسها المنطقي ، كما أنها تنشِد تحديد قيمة هذه العلوم ودرجة موضوعيتها".
- القطيعة الابستمولوجية : هي القطيعة التي تحدث عن طريق العلم فتغيِّر اتجاهه ومجراه تغييراً جذرياً من حيث مبادئه وقوانينه وأغراضه. وقد أورد هذه العبارة الفيلسوف الفرنسي "غاستون باشلار" ليشير إلى نقطة التحوّل التاريخية في حياة نظرية علمية معينة ، تصبح بعدها هذه النظرية باطِلة أو غير قادرة على تفسير كل ما يعترضها من ظواهر الواقع ، فيصبح من الضروري تأسيس نظرية أخرى أكثر إلماماً بالواقع. ومن أمثلة ذلك: القطيعة التي وسّعت من نطاق الهندسة الإقليدية بابتكار هندسات لاإقليدية طوّرت مفهوم الفضاء عموماً.
- العائق الابستمولوجي : هو العائق الذي يعترض سبيل العلم فيعرقل تقدمه ويعطِّل سيره. ويرتبط هذا الاصطلاح أيضاً بباشلار ، الذي بيّن أن العوائق الابستمولوجية ليست عوائق خارجية تتعلق بتعقُّد الظواهر المدروسة ، ولا هي متعلقة بضعف حواسنا و محدوديّة عقلنا البشري ، بل هي عوائق نفسية قبل كل شيء ، لأن أهم ما يُجمِّد تطور العلم هو التشبث بالأحكام المُسبَقة و الآراء الشخصية ، ورفض كل جديد مُخالِف لما تمَّ التعوُّد عليه.
_______________ _
معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية ، جلال الدين سعيد ، دار الجنوب ، تونس.
نظرية المعرفة العلمية ، روبير بلانشيه ، ترجمة : حسن عبد الحميد ، مطبوعات الجامعة الكويتية ، ١٩٨٦.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق